في الأول من تشرين الأول من العام 911 في زمن الإمبراطور لاون الحكيم أو الفيلسوف، كانت هناك سهرانة لوالدة الإله تجري في كنيسة بلاشيرن في القسطنطينية. وكانت الكنيسة مكتظة بالمؤمنين.
فحدث أن كان القديس اندراوس المتباله واقفاً في مؤخرة الكنيسة مع تلميذه ابيفانوس. وعند الساعة الرابعة صباحاً، ظهرت والدة الإله فوق المؤمنين حاملة في يديها زناراً نشرته فوقهم كما لتحميهم به. وكان يحيط بها الرسل والقديسون والشهداء والعذارى. وما أن رأى القديس اندراوس ذلك حتى سأل تلميذه ابيفانوس: “هل ترى ما أرى؟ هل ترى والدة الإله تصلي من أجل العالم أجمع؟” فأجابه ابيفانوس: “أجل يا أبتي. أعاينها وأقف بخوف ورعدة”.
فنتيجة هذه الرؤيا صار يحتفل بهذا العيد الذي نعيد له اليوم حفظاً لتذكار تلك الحادثة وتأكيداً لحماية والدة الإله الدائمة كلما صارت الكنيسة إلى طلب عونها في الشدائد والضيقات.
اترك رد